ثقافة الفيلم التونسية ''المابين'' يفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان روتردام للفيلم العربي بهولندا
نشر في 03 جوان 2024 (11:02)
توّج الفيلم التونسي "المابين"، مساء أمس الأحد، بجائزة أفضل فيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان روتردام للفيلم العربي في هولندا، الذي أقيم من 30 ماي الماضي إلى 2 جوان الجاري، وتسلّمت الجائزة سناء بن شيخ العربي والتي شاركت في بطولة الفيلم.
والفيلم من بطولة محمد مراد، وأمينة بن إسماعيل، وسناء بالشيخ العربي، وفاطمة بن سعيدان، وفتحي العكاري، وأيمن بن حميدة، وهيفاء بولكباش، ومحمد الداهش.
ويتمحور الروائي الطويل (95 دقيقة) لمخرجته ندى المازني حفيّظ حول مسألة قبول “الأنا” والآخر رغم الاختلافات.
ويطرح موضوعا طالما خلق جدلا أخلاقيا وعلميا وقانونيا وثقافيا وسط المجتمع التونسي والعالم العربي بصفة عالم، حيث يُدافع الفيلم عن حقوق الأقليات، وقد اعتمدت من خلاله مخرجة العمل قصة واقعية بنت عليها أحداثها واستلهمت منها وجعها.
وتدور أحداث “المابين”، حول شابة في الثالثة والعشرين من عمرها اسمها “شمس” التي جسّدت دورها الممثلة أمينة بن إسماعيل، تقطن بإحدى الجزر التونسية الهادئة، وتعمل في مجال تصميم الأزياء والخياطة، وتعيش قصة حب متبادلة مع أحد البحارة.
لكن حياتها تنقلب مع انكشاف جنسها، فتقرّر، مكرهة، الانتقال للعيش في العاصمة في محاولة لتغيير حياتها.
والفيلم حاصل على دعم من وزارة الشؤون الثقافية، ومن المنظمة الدولية للفرنكفونية، وهو من إنتاج شركة ليث للإنتاج و”ميستيك للأفلام”، وقد تمّ تقديم عرضه الأول في قاعات السينما التونسية يوم 25 أكتوبر 2023.
وحازت التونسية عفاف بن محمود جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “كواليس”، وهو من إخراجها بمعية المغربي خليل بن كيران. كما فاز السعودي محمد الدوخي بجائزة أفضل ممثل.
فيما توّج الفيلم الفلسطيني “الأستاذ” بجائزة أفضل سيناريو، وحاز المغربي عادل الفاضلي جائزة أفضل مخرج.
وفاز الفيلم الأردني “ترويضة” بجائزة أفضل فيلم قصير، ونال فيلم “من عبدول إلى ليلى” جائزة أفضل وثائقي، ونال فيلم “الرقص على حافة البركان” جائزة أفضل مخرج التي ذهبت إلى سيسيل عريس.
ومنحت لجنة التحكيم تنويها خاصا لكل من الطفل آدم رغال والطفلة شهد رزاق وإيمان يوسف بطلة الفيلم السوداني “وداعا جوليا” للمخرج محمد كردفاني.
وشاركت تونس في النسخة الـ24 من المهرجان بثلاثة أفلام، هي: “المابين” لندى المازني حفيّظ، و”ماء العين” لمريم جوبار، و”كواليس” لعفاف بن محمود وخليل بنكيران.